الأربعاء، 20 أبريل 2011

حتى يمر الجمل من سم الخياط

بالأمس أخبرتكم أني متيم , و عاشق ولهان,
 تساءلتم أولازال العشق في هذا الزمان ,
 فأجبتكم نعم لازال
فسألتموني من تكون هاته التي أسرتك بالحب في زمن اللئام
فسكت عن إجابتكم , و تواريت عن الآنظار ,
 و هاأنا اليوم جئتكم لأخبركم بأحجية في حلها تجيدون اسم حبيبتي ,
و ها أنتم تضحكون و بسخرية تقولون : منذ متى أصبحت من أصحاب الأحجيات , ؟؟
لكن , لن أسكت هذه المرة , لقد أحببتها و صار كل شيء مباح ,
 شمسي تشرق في غروبكم و تغرب في الصباح ,
و أحجيتي أن اسم حبيبتي أولاه عين و عين الأشياء قلوبها , و قلبي بها متيم و متمرد لأمري لا يخضع
و تانيه تاء تفاوت بين قبح بعيد و جمال على رأسها يتربع
و ثالتها ياء مد مدت أيامي على قصرها لتطرد غمامي بنور منها يسطع
و رابعها قاف قوة و أنفة و للسان صدق في غير الحق لا يطمع
و آخرها تاء تأنيت ساكنة , سكون ليل مقمر بجمال عذري من عشقه القلوب لا تشبع
كانت هذه جلادتي , جلادة بلارحمة و لا سياط
فقط نظرة ثاقبة و كلام خافث يمرق من الرمال عبر الجبال إلى الرباط
يمزقني , يؤرقني , و يمنيني بحب أزلي و زواج أبدي شرط أن يمر الجمل من سم الخياط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق